اعلنت النيابة البريطانية انها طالبت امس بتوجيه تهمة «التآمر لتنفيذ تفجيرات» الى بلال عبدالله احد المشتبه بهم الثمانية الذين تم توقيفهم بعد محاولات الاعتداء الفاشلة في لندن وغلاسكو. واعطت النيابة بذلك الضوء الاخضر لشرطة سكتلنديارد لتوجيه التهمة رسميا الى المشتبه الاول في القضية. وقالت مديرة مكافحة الارهاب في النيابة سوزان همنغ ان الشرطة لاتزال تحتجز اشخاص اخرين اوقفتهم على صلة بمحاولات التفجير والاعتداء بانتظار اتخاذ قرار بشأن توجيه التهمة لهم. على صعيد آخر أصدرت محكمة بريطانية امس حكما بالسجن تسعة أعوام بحق رجل وصفته الشرطة بأنه “عضو كامن” أدين بحيازة مجموعة من مواد الكمبيوتر من القاعدة من بينها وثائق تشير الى هجمات على نواد ليلية ومطارات. وأوصت المحكمة في مانشستر بترحيل عمر التميمي 37 عاما الذي فشل في الحصول على حق اللجوء ويعيش في بولتون بشمال انجلترا وتقول الشرطة انها لا تستطيع تحديد هويته بدقة وذلك بعد انتهاء مدة عقوبته.
من جهة ثانية ذكرت صحيفة الغارديان أمس أن أجهزة المخابرات البريطانية تحقق في الدور الذي يمكن أن تكون خلايا القاعدة في العراق قد لعبته في إطار المؤامرات التفجيرية الفاشلة في لندت وغلاسكو ، حيث تركز التحقيقات على علاقة المشتبه بهم بجهات خارجية حيث أكد مصدر أمني أن القاعدة في العراق قد تكون إحدى الجهات الضالعة في التخطيط للهجمات .
وفي نفس السياق نقلت صحيفة تايمز عن مصدر استخباراتي قوله إن ما شهدته بريطانيا من أحداث ومحاولات تفجير تم بمباركة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بشكل مباشر . واشارت الصحيفة إلى أن الطبيب العراقي بلال عبد الله (27 عاما) المتهم بالمساعدة في قيادة السيارة المفخخة التي ارتطمت بجدار مطار غلاسكو السبت الماضي كان قد اختفى لمدة سنة كاملة أثناء فترة تدريبه الطبي في بغداد ويعتقد أنه أمضى تلك الفترة إما في أفغانستان أو لبنان . كما ذكرت صحيفة “تايمز اوف انديا” ان الهندي الذي اعتقل بتهمة قيادة السيارة التي صدمت مدخل مطار غلاسكو قال لزوجته انه يعمل على “مشروع سري كبير جدا”. ويتلقى كفيل احمد، وهو هندي في السابعة والعشرين يتحدر من بنغالور (الهند)، العلاج من حروق بليغة في مستشفى بريطاني. وكان يقود السيارة التي حاولت في 30 يونيو اقتحام مدخل محطة الركاب في مطار غلاسكو. وشوهد يرش البنزين على نفسه قبل اعتقاله واصيب بحروق خطرة. وكفيل احمد مهندس وليس طبيبا كما اعلن سابقا، ويحمل شهادة دكتوراه في هندسة الطيران من بريطانيا، بحسب صحيفة “تايمز اوف انديا” نقلا عن مصادر لم تكشفها.
وكان كفيل احمد قال لعائلته قبل مغادرة بنغالور في مايو، انه يعمل على “مشروع سري كبير جدا” يلزمه ب”تقديم عدد كبير من الوثائق في اماكن مختلفة”، وفقا للصحيفة.
واضاف كفيل احمد بحسب ما قالت الصحيفة نقلا عن العائلة “ان الامر يتعلق بالاحتباس الحراري. لا يمكنني الكشف عن التفاصيل .. ان عددا من الاشخاص من دول مختلفة مشاركون فيه. وسينطلق المشروع من بريطانيا”.
وكان اجرى اتصالا هاتفيا مع عائلته للمرة الاخيرة في الثلاثين من يونيو يوم اعتداء غلاسكو وقال لوالدته شقيقته ان اخر ما تقدم به فشل، وطلب منهما ان “يصلوا” من اجله، بحسب الصحيفة. واكدت الصحيفة ان كفيل هو الشقيق الاكبر لسبيل احمد، وهو طبيب ايضا قيد التوقيف الاحترازي في اطار التحقيق حول محاولات الاعتداء في لندن وغلاسكو. من جهة ثانية افادت السلطات الاسترالية أمس ان الشرطة تستجوب خمسة اطباء اجانب بعدما ضبطت ادلة، ولا سيما اجهزة كومبيوتر، وذلك في اطار التحقيق حول اعتداءات لندن وغلاسكو (استكلندا).
وقال مفوض الشرطة ميك كيلتي “انهم اطباء مهاجرون من جنسيات وخلفيات شبيهة بتلك التي يتميز بها الاطباء الاخرون الذين يتم استجوابهم”، مشيرا الى ان ايا من هؤلاء الاطباء الخمسة لم يتم توقيفه.
من جهة ثانية ذكرت صحيفة الغارديان أمس أن أجهزة المخابرات البريطانية تحقق في الدور الذي يمكن أن تكون خلايا القاعدة في العراق قد لعبته في إطار المؤامرات التفجيرية الفاشلة في لندت وغلاسكو ، حيث تركز التحقيقات على علاقة المشتبه بهم بجهات خارجية حيث أكد مصدر أمني أن القاعدة في العراق قد تكون إحدى الجهات الضالعة في التخطيط للهجمات .
وفي نفس السياق نقلت صحيفة تايمز عن مصدر استخباراتي قوله إن ما شهدته بريطانيا من أحداث ومحاولات تفجير تم بمباركة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بشكل مباشر . واشارت الصحيفة إلى أن الطبيب العراقي بلال عبد الله (27 عاما) المتهم بالمساعدة في قيادة السيارة المفخخة التي ارتطمت بجدار مطار غلاسكو السبت الماضي كان قد اختفى لمدة سنة كاملة أثناء فترة تدريبه الطبي في بغداد ويعتقد أنه أمضى تلك الفترة إما في أفغانستان أو لبنان . كما ذكرت صحيفة “تايمز اوف انديا” ان الهندي الذي اعتقل بتهمة قيادة السيارة التي صدمت مدخل مطار غلاسكو قال لزوجته انه يعمل على “مشروع سري كبير جدا”. ويتلقى كفيل احمد، وهو هندي في السابعة والعشرين يتحدر من بنغالور (الهند)، العلاج من حروق بليغة في مستشفى بريطاني. وكان يقود السيارة التي حاولت في 30 يونيو اقتحام مدخل محطة الركاب في مطار غلاسكو. وشوهد يرش البنزين على نفسه قبل اعتقاله واصيب بحروق خطرة. وكفيل احمد مهندس وليس طبيبا كما اعلن سابقا، ويحمل شهادة دكتوراه في هندسة الطيران من بريطانيا، بحسب صحيفة “تايمز اوف انديا” نقلا عن مصادر لم تكشفها.
وكان كفيل احمد قال لعائلته قبل مغادرة بنغالور في مايو، انه يعمل على “مشروع سري كبير جدا” يلزمه ب”تقديم عدد كبير من الوثائق في اماكن مختلفة”، وفقا للصحيفة.
واضاف كفيل احمد بحسب ما قالت الصحيفة نقلا عن العائلة “ان الامر يتعلق بالاحتباس الحراري. لا يمكنني الكشف عن التفاصيل .. ان عددا من الاشخاص من دول مختلفة مشاركون فيه. وسينطلق المشروع من بريطانيا”.
وكان اجرى اتصالا هاتفيا مع عائلته للمرة الاخيرة في الثلاثين من يونيو يوم اعتداء غلاسكو وقال لوالدته شقيقته ان اخر ما تقدم به فشل، وطلب منهما ان “يصلوا” من اجله، بحسب الصحيفة. واكدت الصحيفة ان كفيل هو الشقيق الاكبر لسبيل احمد، وهو طبيب ايضا قيد التوقيف الاحترازي في اطار التحقيق حول محاولات الاعتداء في لندن وغلاسكو. من جهة ثانية افادت السلطات الاسترالية أمس ان الشرطة تستجوب خمسة اطباء اجانب بعدما ضبطت ادلة، ولا سيما اجهزة كومبيوتر، وذلك في اطار التحقيق حول اعتداءات لندن وغلاسكو (استكلندا).
وقال مفوض الشرطة ميك كيلتي “انهم اطباء مهاجرون من جنسيات وخلفيات شبيهة بتلك التي يتميز بها الاطباء الاخرون الذين يتم استجوابهم”، مشيرا الى ان ايا من هؤلاء الاطباء الخمسة لم يتم توقيفه.